حذر التجار في مصر من شراء سيارات ماركة بي إم دبليو بسبب ظهور عدد من عيوب التصنيع، حيث قامت الولايات المتحدة بسحب حوالي 100 ألف سيارة من الأسواق الأمريكية خوفًا من تأثير هذه العيوب على سمعة الشركة.
نكشف في التقرير التالي الذي يقدمه موقع "المصير" تفاصيل هذه العيوب وأسباب التحذيرات.
تُعرف سيارات بي إم دبليو بفخامتها وقوتها على الطرق، مما يجعلها خيارًا مفضلًا للعديد من محبي السيارات الفاخرة. ومع ذلك، يُنصح الراغبون في شراء هذه السيارات بالتروي وإعادة النظر، نظرًا لتقارير متعددة تفيد بوجود أعطال شائعة في محركات بعض موديلات بي إم دبليو، مما أثار قلق المستهلكين.
أبرز الأعطال التي تم رصدها تشمل مشكلة في نظام التبريد، حيث يتسبب التسرب المستمر لمياه التبريد في ارتفاع درجة حرارة المحرك بشكل مفرط، مما قد يؤدي إلى تلف دائم في المحرك إذا لم يتم معالجته بسرعة. كما تظهر مشاكل أخرى تتعلق بنظام الحقن الإلكتروني للوقود في بعض الموديلات، مما يؤدي إلى ضعف الأداء وزيادة استهلاك الوقود.
بالإضافة إلى ذلك، يعاني بعض المستخدمين من أعطال في نظام التحكم الإلكتروني، والذي قد يتسبب في توقف المحرك بشكل مفاجئ أثناء القيادة، مما يعرض السائق والركاب لخطر كبير. وأشارت التقارير إلى أن تكلفة إصلاح هذه الأعطال تكون باهظة، مما يجعل الأمر مرهقًا للمستهلك بعد الشراء.
رغم أن بي إم دبليو تعتبر علامة تجارية قوية ومحبوبة، إلا أن تكرار هذه الأعطال دفع العديد من المستهلكين إلى التفكير مرتين قبل اتخاذ قرار الشراء. ينصح الخبراء بضرورة إجراء فحص شامل للسيارة قبل الشراء والتأكد من تاريخ الصيانة الخاص بها، كما يُفضل التحقق من الموديلات التي أثبتت كفاءتها عبر السنوات.
في النهاية، يعتمد قرار شراء سيارة بي إم دبليو على مدى استعداد المشتري لتحمل تكاليف الصيانة المحتملة ومدى أهمية الراحة والأداء العالي بالنسبة له مقارنةً بالمخاطر المالية المرتبطة بهذه الأعطال المتكررة.